لا نريدُ دولة بل نريدُ وطنْ

الأحد، 19 يناير 2020

أشعر بهدوءٍ ساكن يسيطر على كلماتي المكتوبة، هذا فقط ما أريد الآن سكونٌ أبدي ... ما أجمل السكون سكونُ الكونْ , سكونُ الإنسانْ وحتى سكونُ النونْ ... أحلامي هادئة أفكاري مشوشة قليلأً حياتي مبعثرة كل هذا لن يوقفني عن الحلم بأني أحيا حياةً جميلة وبأني أحظى بكل ما أريد وكل هذا أيضاً لن يمنعني من تحقيق ما أريد ومحبة من أريد وكره من أريد ... أنا "أنا" معكم أو بدونكم ....
أنظر بكل روعةٍ لسقفي ماذا أفعل أخبرني أَأُكذبك يا صغير طفولتي يا من اعتدت على النظر إليك كل ليلةٍ قبل النوم حتى تسترق من بيني شفتي كل حكاية او رواية ربما تكون اعجاب استغراب أم استهزاء بانسانٍ ومن انسان .
 لتعود وتتكرر الحكاية من جديد وتنتهي كغيرها من القصص وكيف بسخريتي وكأني فقط امر بهذه المواقف حتى أستطيع امتلاك وقتًٍ من المرح مع صديقتي ،والآن دعني أستلقي على السرير وأفكر لدقائقٍ وبدون الرجوع عن أي قرار أو استيلاء شيطان ذوي الافكار اللئيمة على معتقداتي المتزعزعة دعني أقولها وأسبب لنفسي الضوضاء بصوتي العليل(انا اسمو على الجميع) الآن أغفو وأنام في سباتٍ عميق حتى يتجدد يومٌ جديد واجمع عدداً من القصص والحكايات أخبر بها سقف غرفتي الحكيم ليرشدني ماذا أفعل مع قدر جميل